مع عدم اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى الآن بخسارته للانتخابات، ظهرت أصوات من الحزب الجمهوري تطالبه بنقل السلطة إلى جو بايدن، من بين المسؤولين أعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات ومسؤولون سابقون.
وقال جيمس لانكفورد ـ عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوكلاهوما : "الوصول إلى التقارير الاستخباراتية اليومية الرئاسية، أحد حقوق المرشح الرئاسي بعد فوزه في الانتخابات، ويجب أن يتلقاها بايدن".
فيما قال أيضا مايك ديواين ـ حاكم ولاية أوهايو : "من الواضح استنادا إلى ما نعرفه الآن، أن جو بايدن هو الرئيس المنتخب ومن المهم أن يبدأ الانتقال الطبيعي للسلطة".
كما قال آسا هاتشينسون ـ حاكم ولاية أركنساس : "من المهم جدا أن يتمكن بايدن من الوصول إلى التقارير الاستخباراتية للتأكد من ستعداده.. وخلال أوقات الانتقال، تتاح الفرصة لأعدائنا للاستفادة، ونريد التأكد من وجود انتقال سلس للسلطة".
كما طالب مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، قادة الحزب الجمهوري أن يشرحوا للناخبين أن الرئيس دونالد ترمب خسر الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أنه "لم يتنازل بعد".
وخلال ظهوره في برنامج "ذيس ويك" على قناة "آي بي سي"، سئل بولتون عما يمكن فعله لإقناع ناخبي ترمب بأن الرئيس المنتخب جو بايدن قد فاز في الانتخابات بشكل شرعي وعادل.
وأجاب بولتون بالقول: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن يشرح قادة الحزب الجمهوري لناخبينا، الذين ليسوا أغبياء كما يعتقد الديمقراطيون، أن ترمب خسر الانتخابات في الواقع وأن مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات لا أساس لها من الصحة". وتابع: "الحقيقة أننا شهدنا تقاضيا في جميع الولايات الرئيسية، وقد فشلت باستمرار".
وأشار بولتون إلى أنه لا يوجد دليل مقنع من حملة ترامب حتى الآن على وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، مضيفا: "من الواضح والأوضح أنه لا يوجد أي دليل".
وتسببت تغريدات للرئيس الأميركي دونالد ترمب في إثارة الجدل والحيرة، بشأن إقراره بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات أم مواصلة حملته القضائية ضد النتائج.
وكتب ترمب في تغريدة على "تويتر"، الأحد: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت"، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام عالمية إقرارا للمرة الأولى بفوز منافسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر، لكنه كرر إدعاءاته بالتلاعب بنتيجة الانتخابات.
وجاء في تغريدة ترمب: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت. لم يسمح للمراقبين والملاحظين بالتواجد. الأصوات تم احتسابها من قبل شركات يملكها اليسار الراديكالي مثل دومينين ذات السمعة السيئة والمعدات الرديئة والتي لم تعتبر مؤهلة في تكساس التي فزت بها بفارق كبير.