القوات الإثيوبية تسيطر على بلدة في تيغراي وتتهم "الجبهة الشعبية" بـ10 آلاف سجين
الاثنين 16 نوفمبر 2020 الساعة 18:14

سيطرت القوات الإثيوبية بلدة ألاماتا في إقليم تيغراي شمال البلاد واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من البلدة أثناء فرارهم.

وألاماتا هي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد نحو 120 كيلومترا من مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.

وأطلقت الجبهة صواريخ على إريتريا المجاورة يوم السبت الماضي، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي أسفر عن مقتل المئات ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

وندد تيبور ناجي الدبلوماسي المعني بشؤون إفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية بالهجمات التي شنتها الجبهة على إريتريا واصفا إياها بأنها جهود لتدويل الصراع في تيغراي.

واتهم دبرصيون جبراميكائيل زعيم إقليم تيغراي إريتريا بإرسال دبابات وآلاف من القوات إلى منطقته لدعم هجوم الحكومة الإثيوبية.

وقال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد لرويترز الأسبوع الماضي إن بلاده ليست طرفا في الصراع.

وبدأ رئيس الوزراء آبي أحمد الحملة على تيغراي في الرابع من نوفمبر الحالي بعد اتهام الجبهة بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة في الإقليم الشمالي، المتاخم لإريتريا والسودان والذي يسكنه نحو خمسة ملايين شخص.

وامتد القتال إلى إقليم أمهرة الذي تقاتل قواته المحلية مع القوات الاتحادية في تيغراي، وفي وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي أطلقت صواريخ على مطارين في أمهرة فيما وصفته الجبهة بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.

وتقول الحكومة إن الضربات تهدف إلى تدمير المعدات التي تسيطر عليها قوات تيغراي، وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 ألف إثيوبي فروا إلى السودان هربا من المعارك.

متعلقات