قامت حكومة مقاطعة كيبيك الكندية بمواكبة إجراءات الحكومة الفيدرالية في إطار مساعدة الأفراد العاملين والشركات بسبب ما تركته جائحة فيروس كورونا المستجد من آثار اقتصادية، فارضة ضريبة جديدة من نوعها، وذلك على أرباح الشركات المستفيدة من حالات الإغلاق التام.
ووفقاً لموقع "توربو تاكس" لاحتساب الضرائب، فإذا زاد إيراد الأفراد أو الشركات ليصل إلى إجمالي دخل سنوي يزيد عن 28 ألف دولاراً كندياً (حوالى 21 ألف دولاراً أميركياً)، سيضطرون إلى دفع ضريبة 50 في المائة على المبلغ إذا لم يثبتوا عدم ارتباط زيادة أرباحهم في حالة الإغلاق.
كما يمكن للموظفين الذي يعملون من المنزل، مطالبة إدارة الشركات التي يعملون بها بسداد نفقات كل من رسوم الإنترنت المتعلقة بالمهام الوظيفية، اللوازم المكتبية مثل الأقلام والأوراق، مصاريف المكتب المنزلي (يمكن المطالبة بتكلفة الحرارة، الكهرباء، منتجات التنظيف)، فضلاً عن إمكانية خصم جزء من الإيجار المرتبط بمساحة العمل.
وقدّم برنامج الدعم في المقاطعة للأفراد المتعثرين 100 دولاراً كندياً (حوالى 78 دولاراً أميركياً) في الأسبوع لمدة تصل إلى 16 أسبوعاً، في حال توفرت الشروط اللازمة أبرزها الدخل السنوي أقل من 28 ألف دولاراً كندياً عام 2020، العمل للحساب الشخصي، جني أقل من 550 دولاراً كندياً (حوالى 423 دولاراً أميركياً) في الأسبوع، وغيرها.
ومن شأن الضريبة الجديدة المفروضة الإعانة في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال تقديم مبلغ 50 ألف دولاراً كندياً في حال أثبتت حاجتها لمتابعة عملها، على أنّ يكون بمثابة قرض بحوافز وتسهيلات عدّة.
هذا وأعلنت هيئة إعانة التعافي الكندية (CRSB) عن دعم الكنديين الذين فقدوا دخلهم بسبب آثار الوباء أو بسبب إصابتهم بفيروس كورونا والتزامهم بالحجر الصحي، تتمثل بدفع مبلغ 500 دولار أسبوعياً لمدة أسبوعين متتاليين.