وصلت الباحثة الأسترالية-البريطانية كايلي مور-غيلبرت، التي سجنتها إيران، إلى أستراليا، الجمعة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وحطت الباحثة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في مطار العاصمة كانبيرا، بعدما أمضت أكثر من 800 يوم في سجن إيراني، على ما أوضحت محطة "ايه بي سي" التلفزيونية الأسترالية العامة.
ووصلت الباحثة وسط تكتم كبير، إذ أفادت الحكومة الأسترالية أن مور-غيلبرت، طلبت احترام خصوصياتها إلى حين تجاوزها هذه المحنة.
وأفرج عنها الجمعة بعد سجنها لسنتين وصفتهما بأنها "محنة طويلة صادمة".
وقالت غيلبرت-مور في بيان نشرته وزارة الخارجية الاسترالية، إنّ الدعم الذي كانت تتلقاه خلال فترة احتجازها كان "يعني لي العالم بأسره".
وصفت الأكاديمية الاسترالية-البريطانية كايلي مور-غيلبرت، الأربعاء، إطلاق سراحها من سجنها في إيران بأنه نهاية "محنة طويلة وصادمة"، موجّهة الشكر إلى جميع من نظموا حملات دعم من أجل الإفراج عنها.
وأطلق سراحها مقابل الافراج عن 3 إيرانيين متهمين بالضلوع في هجوم يشتبه في إنه كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.
وحطت طائرة تابعة للحكومة الأسترالية مساء الجمعة بتوقيت أستراليا، في كانبيرا آتية من قاعدة جوية تقع على ساحل أستراليا الغربي إلى حيث نقلت مور-غيلبرت بعد مغادرتها الشرق الأوسط.
واعتقلت الباحثة البالغة من العمر 33 عاما، في عام 2018 من قبل الحرس الثوري بعد حضورها مؤتمرا في مدينة قم وسط إيران، حيث وجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وهي واحدة من مجموعة معتقلين أجانب في سجون إيران بتهم تجسس، قوبلت بانتقادات واسعة دوليا، وتصفها عائلاتهم وجماعات حقوقية بأنها بلا أساس.