ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن الميلشيات الموالية لإيران أعادت انتشارها وتموضعها في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور (شرقي سوريا) عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.

وأوضحت مصادر للمرصد أن الغاية من إعادة انتشار تلك الميليشيات  يدخل ضمن محاولاتها المتعددة للتمويه على مواقعها العسكرية خوفا من استهدافها من الغارات الجوية سواء المنسوبة إلى إسرائيل أو قوات التحالف الدولي.

وأشارت المصادر إلى نقل تلك الميليشيات مقار قديمة إلى مواقع جديدة  ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.

وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة، وفقا لما ذكر المرصد.

وكان طائرات مسيرة مجهولة الهوية قد استهدفت، يوم الخميس الماضي،   سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسورية، تستخدمه الميليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال.

وفي الثالث من فبراير الحالي، استهدف قصف، نسب إلى إسرائيل، مزارع تتواجد فيها ميليشيات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني بالتزامن مع انفجارات في نقاط عسكرية تابعة للواء 90 دبابات التابع لقوات النظام  السوري، والذي تتمركز فيه ميليشيات إيرانية، في منطقة الهبارية بريف القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا جنوبي سوريا ما أدى إلى تدمير تلك المواقع.