واشنطن تعبر عن غضبها لمحاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي
الأحد 21 فبراير 2021 الساعة 20:35

أعرب السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، في بيان، الأحد، عن غضب الولايات المتحدة من محاولة اغتيال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا.

وتحدث نورلاند هاتفيا مع باشاغا، مؤكدا له أن الولايات المتحدة تدعم جهود إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة،.

ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق سريع وملاحقة المسؤولين عما حصل للعدالة، معربا عن تعاطفه مع أحد أفراد الوفد المرافق لباشاغا الذي جرح خلال العملية.

من جانبها أصدرت وزارة الداخلية الليبية، بيانا، قالت فيه إن الحرس المرافق للوزير تمكن من القبض على المجموعة المسلحة، حيث قبض على اثنين منهم، وقتل ثالث.

وأشارت إلى أن المسلحين كانوا يركبون سيارة مسلحة ومصفحة، حيث قامت باستهداف الموكب باستعمال الأسلحة الرشاشة.

وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية ستستمر في إنفاذ القانون وملاحقة المجرمين.

ونجا باشاغا، من محاولة الاغتيال إثر إطلاق النار على موكبه بمدينة جنزور غرب طرابلس.

وتعرض موكبه لهجوم من قبل مسلحين على طريق - سيدي عبد الجليل - جنزور  غرب طرابلس.

وبحسب مصدر أمني تم التعامل مع المسلحين من قبل حراسة الوزير وقتل أحد المهاجمين.

ويتحدر باشاغا من مدينة مصراتة الساحلية التي تنتمي إليها ميليشيات قوية، ويعتبر مقربا من تركيا. 

وكثيرا ما يتداول اسمه كخليفة محتمل لرئيس الوزراء، فايز السراج.

وفي 2020، أوقف باشاغا عن العمل بالوزارة بسبب اتهامات تتعلق بإطلاق نار على متظاهرين.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية أرهقت شعب دولة تملك أكبر احتياطيّ نفطي في أفريقيا. 

وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا وسلطة موازية في الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر المدعوم من روسيا ومصر الإمارات.

كما تعاني البلاد أزمة معيشية واجتماعية خانقة فاقمتها النزاعات ووباء كوفيد-19.

متعلقات