"مسيرة وقادرة على إسقاط المروحيات".. جيل جديد من الدبابات الأميركية
الاربعاء 24 فبراير 2021 الساعة 17:44

يعمل الجيش الأميركي على جيل جديد من الدبابات، سيتميز بقدرات هائلة مقارنة بالجيل الحالي من دبابات "أبرامز"، وفقا لتقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست".

وسيكون الجيل الجديد من الدبابات، وفقا للتقرير، قادرا على إطلاق أشعة الليزر، والتحكم في الطائرات المسيرة، والتحرك بسرعات أعلى، وتدمير المروحيات.

وسيتميز هذا النوع من الدبابات، أيضا، بأنه سيكون "بدون قائد"، أي يمكن تسيير بالدبابة عن بعد من دون وجود طاقم بشري في داخلها، وفي حال كانت الظروف آمنة، يمكنها حمل طاقم بشري كالدبابات العادية.

ومن المقرر أن يستبدل الجيش الأميركي دباباته الحالية من طراز "أبرامز" بالجيل الجديد بحلول عام 2040.

وقال مدير فريق مهام المركبات القتالية من الجيل التالي، العميد روس كوفمان، للمجلة الأميركية "بحلول 2030 سنكون وضعنا الخيارات أمام قادة الجيش لاتخاذ المسار الذي سنسلكه".

وأضاف كوفمان لـ "ناشيونال إنترست"، "هذا يعني أول دبابة ستكون جاهزة بحلول عام 2024 أو 2025".

وأشار العميد الأميركي إلى إن معايير اعتماد الدبابة القادمة، هي القدرات والسمات والخصائص التقنية التي تستطيع "تجاوز" قدرات الآخرين لعقود في المستقبل.

كما لفت تقرير "ناشيونال إنترست" إلى أن الجيش الأميركي يعمل بسرعة عالية على القدرات الروبوتية للدبابات، بحيث تكون قادرة على العمل بمستوى عال من التحكم الذاتي، بينما يكون العنصر البشري قادرا على اتخاذ القرار والتحكم وإصدار الأوامر.

يذكر أن الولايات المتحدة لديها أسطول ضخم من الطائرات العسكرية المسيرة، التي تستخدم حاليا في عمليات في جميع أنحاء العالم، وكان أبرزها قتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، العام الماضي، بضربة جوية قرب مطار بغداد.

وتسعى الولايات المتحدة أيضا إلى تطوير غواصات بحرية غير مأهولة، حيث طلبت من شركة "بوينغ" في عام 2019، العمل على غواصة "أوركا" غير المأهولة.

وكشف موقع "ديفنس نيوز" في يناير الماضي، عن وجود خطط أميركية لتصميم وتصنيع سفن حربية غير مأهولة.

متعلقات