كرمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، 12 شخصا من حول العالم، لأدوارهم المهمة في مكافحة الفساد وتعزيز المساءلة في بلدانهم.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بيلنكن، جائزة "أبطال مكافحة الفساد" الدولية، والتي ستسلط فيها الضوء على أفراد استطاعوا بذل جهود كبيرة لمحاربة الفساد.

وأشار في بيان صحفي، إلى أن الفساد يهدد الأمن والاستقرار في الدول، ويعيق النمو الاقتصادي، ويثبط الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويمحي الثقة في القطاع العام، ويسهل سبل الجريمة العابرة للحدود.

وأكد أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ترى أن النجاح في مكافحة الإرهاب، لن يتم إلا من خلال العمل مع شركاء محليين في بلدانهم، لضمان إيفاء الدول بالتزاماتها تجاه المعايير الدولية، وأن الالتزام بالشفافية والمساءلة لا تعني فقط تطبيقها في الولايات المتحدة بل خارجها أيضا.

وزاد بيلنكن أنه خلال العاميين الماضيين استطاعات الولايات المتحدة المساعدة في إعادة أكثر من مليار دولار من الأصول العامة المسروقة.

ومن بين أبطال مكافحة الفساد وقع الاختيار على شخصيتين من العراق وليبيا.

ضحى محمد، من العراق

تعمل ضحى مديرة عامة لدائرة المدفوعات الرقمية في البنك المركزي العراقي.

واستطاعت خلال عملها قيادة مبادرة هامة، لإنشاء بنية تحتية لبطاقات الائتمان على مستوى العراق، وبما يسهل دفع وتحويل الرواتب بشكل إلكتروني.

وأتاح هذا النظام تأسيس مسار هام للتدقيق المحاسبي، بتطهير كشوفات الرواتب من أية أعباء لأشخاص يصرف لهم رواتب وهم ليسوا موظفين في الحكومة.

مصطفى صنع الله، من ليبيا 

يعمل مصطفى، رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، منذ 2014.

واستطاع أن يعيد هيكلة المؤسسة الوطنية للنفط، وأعادها إلى مسار تصدير النفط، بعد توقف دام أشهر بسبب الخلافات بين الأطراف المتنازعة هناك.

وقالت السفارة الأميركية في ليبيا إن، صنع الله، شكل مصدر إلهام في الشجاعة والإلتزام في مواجهة الشدائد.

وتضمنت قائمة التكريم شخصيات من دول أخرى:

أرديان دفوراني، من ألبانيا

ديانا سالازار، من الإكوادور

صوفيا بريتريك، من ميكرونيسيا 

خوان فرانسيسكو ساندوفال ألفارو، من غواتيمالا

إبراهيما خليلخ غوي، من غينيا

أنجالي بهاردواج، من الهند

بولوت تيميروف، من قيرغيزستان

فيكتور سوتو، من الفلبين

فرانسيس بن كيفالا، من سيراليون

رسلان ريابوشابكا، من أوكرانيا