بعد الخطوات الإيرانية الأخيرة التي قوضت الاتفاق النووي، وكان آخرها تقليص عمل مراقب الوكالة الدولية للمنشآت النووية في البلاد، أكد مندوب السعودية لدى الوكالة الذرية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الخميس، على أن عدم احتواء التهديد الإيراني بشكل حاسم سيؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم.
وأضاف في كلمة أمام مجلس المحافظين، الخميس، أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف ممارسة الابتزاز والاستفزاز اللذين تمارسهما طهران.
كما شدد على أن مسؤولية الحفاظ على نظام الضمانات الذي أصبح على المحك، تقع على عاتق الدول الأعضاء في مجلس المحافظين، لافتا إلى أن إيران تؤمن بسياسة الابتزاز النووي، كما أنها باتت مستمرة في تمهيد الطريق لامتلاك سلاح نووي.
نحتاج إجابات من إيرانيشار إلى أن مجلس المحافظين الذي يضم 35 دولة، كان أوضح أن لديه أسئلة جدية تحتاج لإجابة من إيران حول برنامجها النووي، لافتاً إلى أنه لم يحصل على أجوبة ذات مصداقية.
كما أضاف "يجب أن تحدث مفاوضات مباشرة مع إيران للحصول على إجابات شافية"، مشيرا إلى أنه إذا أحسنت إيران النية يمكن التوصل إلى حلول.
قلق دوليوكانت إيران قد اتخذت خطوات جديدة على طريق فك ارتباطها بالاتفاق، منها الانتقال إلى مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وإنتاج اليورانيوم المعدني، وتقليص عمل المفتشين الدوليين، بهدف دفع الولايات المتحدة إلى رفع إجراءات عقابية تخنق اقتصادها.
كما بدأت اعتباراً من الأسبوع الماضي، بتقليص عمل مفتشي الوكالة الذرية، استناداً إلى قرار من مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، طلب القيام بذلك ما لم تُرفع العقوبات الأميركية في مهلة أقصاها 21 فبراير.
بدورها، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من وقف إيران عمليات المراقبة والتفتيش، داعية طهران إيران لوقف خروق الاتفاق النووي واستئناف العمليات.