أكد مسؤول في البيت الأبيض لقناة الحرة، الثلاثاء، نية الرئيس الأميركي جو بايدن، إعلان سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.
ونقل تقرير لصحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، الثلاثاء، عن أشخاص مطلعين قولهم إن بايدن قرر سحب القوات بحلول سبتمبر.
وقالت الصحيفة إن القرار الذي من المتوقع أن يعلنه بايدن، الأربعاء، سيبقي آلاف الجنود الأميركيين في أفغانستان، بعد موعد الأول من مايو الذي تم الاتفاق عليه بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحركة طالبان.
ولاحقا أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الثلاثاء، أن بايدن سيلقي الأربعاء خطابا يتناول فيه انسحاب القوات الاميركية من أفغانستان.
وقالت ساكي إن "الرئيس سيتحدث غدا في البيت الأبيض عن المراحل المقبلة في أفغانستان، وخصوصا خطته وبرنامجه الزمني من أجل (تنفيذ) انسحاب". وكان مسؤول أميركي أعلن في وقت سابق أن القوات الأميركية ستنسحب "من دون شروط" بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأعلن بايدن سابقا أنّ الولايات المتحدة لا تنوي البقاء "لفترة طويلة" في أفغانستان، لكنّه لفت إلى "صعوبة" الالتزام بمهلة الأول من مايو لانسحاب القوات الأميركية.
وأبرمت الولايات المتحدة في فبراير 2020 تحت إدارة دونالد ترامب اتفاقا تاريخيا مع حركة طالبان، ينص على انسحاب جميع الجنود الأميركيين من أفغانستان بحلول الأول من مايو مقابل ضمانات أمنية وبدء مفاوضات مباشرة بين المسلحين والسلطات في كابول.
ولم يبق إلا 2500 جندي أميركي في أفغانستان حيث بدأت واشنطن تدخلها عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.