الخارجية الأمريكية تطلق برنامجا لدعم التعاون في الطاقة النووية النظيفة
الاربعاء 28 ابريل 2021 الساعة 00:41

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، برنامجا لمعالجة أزمة المناخ يحمل اسم "FIRST" اختصارا لـ"البنية التحتية التأسيسية للاستخدام المسؤول لتكنولوجيا المفاعلات الصغيرة". 

وأعلنت الوزارة في بيان لها أنه "بناء على أكثر من 60 عاما من الابتكار والخبرة الأميركية في مجال الطاقة النووية، يقدم FIRST دعما لبناء القدرات للبلدان الشريكة أثناء تطويرها لبرامج الطاقة النووية الخاصة بها لدعم أهداف الطاقة النظيفة".

وأضافت أن هذا البرنامج يدعم أعلى المعايير الدولية للسلامة النووية والأمن وعدم الانتشار"، إذ خصصت له الوزارة استثمار أولي لدعم مشاريع البرنامج، بـ 5.3 مليون دولار.

وأشارت إلى أن هذا البرنامج من شأنه بناء القدرات وتعميق العلاقات الاستراتيجية ودعم الإبتكار في مجال الطاقة وتعزيز التعاون التقني مع الدول الشريكة بشأن بنية تحتية للطاقة النووية آمنة ومأمونة. 

ويشمل هذا التعاون دعم نشر التقنيات النووية المتقدمة بما في ذلك المفاعلات الصغيرة (SMRs) بطريقة تتفق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ برنامج مسؤول للطاقة النووية". 

وأوضحت الخارجية الأميركية أن المفاعلات الصغيرة توفر فوائد كبيرة بما في ذلك انخفاض التكاليف وقابلية التوسع والمرونة والقدرة على الشراكة مع مصادر الطاقة النظيفة الأخرى مثل الطاقة الهوائية والطاقة الشمسية.

كما يمكن استخدام هذه المفاعلات لتحلية المياه ودعم الاحتياجات المتزايدة للمياه النظيفة، واستبدال الفحم لتشغيل العمليات الصناعية الكثيفة الاستهلاك للطاقة وإنتاج الهيدروجين للمساعدة في إزالة الكربون من قطاعات النقل والقطاعات الأخرى. 

وقالت  الخارجية إنه "من خلال جهود FIRST تقود الولايات المتحدة الطريق بمجموعة من الالتزامات الجديدة الجريئة لمعالجة أزمة المناخ وتحفيز الابتكار والحفاظ على بيئتنا وبناء المرونة ودفع النمو في المجتمعات بطريقة آمنة ومأمونة".

متعلقات