اتصالات بشركات تكنولوجيا متطورة.. تقرير استخباراتي يكشف أنشطة الكيان الإيراني التجسسية في ألمانيا
الخميس 29 ابريل 2021 الساعة 21:37

قال تقرير صادر عن وكالة استخبارات محلية المانية إن إيران لم تتوقف عن مساعيها لامتلاك سلاح دمار شامل خلال عام 2020، كما تطرق أيضا لأنشطة إيران "التجسسية" في ألمانيا.

وذكر التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي عن وكالة الاستخبارات في مقاطعة بافاريا ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقتطفات منه، أن إيران بذلت جهودا لتوسيع ترسانتها من الأسلحة التقليدية، من خلال الإنتاج أو من خلال التحديث المستمر لأسلحة الدمار الشامل".

وأضاف التقرير أنه "من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المطلوبة، تحاول إيران إقامة اتصالات بشركات التكنولوجيا المتقدمة في دول مثل ألمانيا".

وإلى جانب إيران أشار التقرير إلى أن دول مثل سوريا وباكستان وكوريا الشمالية لديها أيضا ذات المساعي.

وبخصوص أنشطة إيران التجسسية، أوضح التقرير أن ألمانيا لا تزال بؤرة للأنشطة التجسسية الإيرانية، التي تضمنت جمع معلومات عن السياسة الخارجية والأمنية وكذلك الأعمال والعلوم.

كما يوجد تركيز إضافي لأجهزة المخابرات الإيرانية، على مراقبة مجموعات المعارضة في الخارج، ومحاربتها محليا وخارجيا، بحسب التقرير.

ويأتي التقرير في وقت توافقت فيه الأطراف المنضوية في الاتفاق النووي مع إيران، الثلاثاء، على "تسريع" المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق المهدد، وفق ما أفادت طهران.

وتنخرط الأطراف في اتفاق عام 2015 في مفاوضات منذ بداية الشهر في محاولة لإعادة الولايات المتحدة اليه.

ورفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، لكن وفدا اميركيا يقيم في فندق مجاور للممثلين الإيرانيين بفيينا، ويتم إبلاغه بشكل منتظم بالمباحثات من قبل فريق مفاوض الاتحاد الأوروبي انريكي مورا، في جولة من الدبلوماسية المكوكية.

وهدف اتفاق عام 2015 لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليصها برنامجها النووي، لكن الاتفاق بدأ بالانهيار عام 2018 بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه.

ولكن ايران منذ عام 2019 وفي معرض ردها على إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوبات مشددة عليها بدأت بتكثيف أنشطتها النووية.

وشددت طهران على  جاهزيتها للعودة الى التزاماتها النووية بمجرد ضمانها تخفيف العقوبات. وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استعداده لاعادة احياء الاتفاق. 

متعلقات