تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أوضاع المواطنين المتضررين من كارثة السيول في مديرية تريم، ضمن زياراته التفقدية لعدد من المحافظات المحررة، التي أستهلها بزيارة المكلا بمحافظة حضرموت، في 25 أبريل الماضي، واستمرت عدة أيام.
واطلع دولة رئيس الوزراء، خلال زيارته الهامة لمديريات الساحل بحضرموت، على أوضاع وقضايا واحتياجات المواطنين عن قرب، وقام بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدة مشاريع خدمية وتنموية وسياحية.
التوجيه بسرعة تجنيد 3 آلاف فرداً لتعزيز الأمن
وأثناء زيارته لوادي وصحراء حضرموت التي بدأها منذ ثلاثة أيام، أكد الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء، على خصوصية وادي وصحراء حضرموت، والنموذج المثالي الذي يقدمه في العمل الإداري والمؤسسي لسلطات الدولة والحوكمة العريقة في اللامركزية.. منوها بالتحسن الكبير القائم في الجانب الخدمي خاصة الكهرباء، والخطط المعدة في مجال البنى التحتية بما فيها مشاريع الطرق والصحة.
وشدد دولته، على التسريع باعتماد تجنيد 3 آلاف فردا، لتعزيز القطاع الأمني ورفده بمزيد من التجهيزات، وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
سد الثغرات في الجانب الأمني
وبهدف توفير الأمن والاستقرار للمواطنين في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت، أوضح دولة رئيس الوزراء، بأن الإشكالات القائمة في الجانب الأمني سيتم حلها وايلائها اهتمام خاص خلال الفترة القريبة القادمة، والعمل بشكل تكاملي لسد الثغرات القائمة في هذا الجانب.. مؤكدا ان الحكومة ستكون سندا للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت، للقيام بواجباتها ومسؤولياتها.
وتطرق معين عبدالملك، خلال ترأسه أمس الأربعاء، في مدينة سيئون، اجتماعا للسلطة المحلية والتنفيذية في وادي وصحراء حضرموت، الى زيارته الميدانية لمديرية تريم للاطلاع ميدانيا على الاضرار التي خلفتها كارثة السيول، مترحما على أرواح الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين.
وضع حلول جذرية لكوارث السيول
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لوضع حلول جذرية لمنع تكرار كوارث السيول، بما فيها فتح امتدادات عمرانية خارج مجرى السيول.. موجها بالتركيز في المشاريع المستقبلية على التخطيط الحضري السليم، والعمل في ذات الوقت على اعتماد معالجات آنية لمشاكل البناء العشوائي في مجاري السيول..
واستعرض رئيس مجلس الوزراء التحديات التي تواجه الحكومة وما تبذله من جهود لتجاوزها، واهمية مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن .. مردفاً : "لسنا في ظروف عادية، لكننا سنبني ونقاتل حفاظا على الدولة والجمهورية وضمان مستقبل اجيالنا القادمة، علينا ان نكون عونا لبعضنا".. مشيرا الى زيارته لمأرب التي تخوض معركة اليمن للقضاء على الانقلاب الحوثي العنصري والكهنوتي، واهمية دعم الجميع لهذه المعركة.
وناقشة الاجتماع، الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية، والمشاريع المنفذة في هذه الجوانب، والدعم الحكومي لمساندة السلطة المحلية في وادي وصحراء حضرموت.
ضمان وصول التعويضات للمتضررين
وتدارس المجتمعون، آليات ضمان وصول التعويضات للمتضررين من كارثة السيول في مديرية تريم على ضوء توجيهات رئيس الوزراء بتخصيص مبلغ اثنين مليار ريال، بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، بما في ذلك انشاء وحدة تنفيذية واعتماد الشفافية والرقابة في الصرف وسرعة التنفيذ، في اصلاح الاضرار بالبنى التحتية، والمضي في وضع حلول جذرية لعدم تكرار هذه الكوارث.
وجرى مناقشة، الوضع الأمني والخطط المعدة لتحقيق المزيد من الاستقرار في وادي وصحراء حضرموت وتجاوز التحديات القائمة، بما في ذلك تقوية قدرات الأجهزة الأمنية بالمعدات والكوادر البشرية، إضافة الى المشاريع المنفذة في قطاع الكهرباء والطرقات والصحة والشباب، ومعالجة المشاريع المتعثرة وغيرها، وما تبذله السلطة المحلية من جهود في مختلف الجوانب.
الحفاظ على التوافق السياسي
ولكون معارك وجهود حكومة الدكتور معين عبدالملك، لا تقتصر على المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية فقط، بل تشمل مختلف المجالات، ومنها المجالين السياسي والعسكري، أكد دولته أن الحفاظ على الوفاق السياسي المحقق بموجب اتفاق الرياض، ركيزة أساسية للانتصار في معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية، منوهاً بما يبذله الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاستمرار التوافق الوطني واستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
دعم معركة استكمال إنهاء الانقلاب
ولفت رئيس الوزراء، في كلمة له خلال أمسية رمضانية عقدت أمس بسيئون، إلى زيارته لمأرب وقبلها إلى المكلا وحالياً سيئون وما لمسه من التفاف شعبي لدعم معركة استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، والحفاظ على الدولة والجمهورية، مشيراً إلى أن معركة مأرب هي معركة كل اليمنيين وهي بوابة لتحقيق الانتصار والقضاء على المشروع العنصري والكهنوتي الحوثي.
وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بما تقدمه حضرموت من نموذج في التماسك الاجتماعي انطلاقاً من إرثها المتراكم والعريق وأهمية الحفاظ على هذا التماسك والدور القيادي المجتمعي، مشيراً إلى أن تكامل الجهود الرسمية والشعبية هو الأساس للنجاح والنهوض وتحقيق الاستقرار والتنمية والعيش الكريم.
خطط لتخفيف معاناة المواطنين
وخلال الأمسية الرمضانية التي حضرها وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، وشارك فيها، قيادات السلطتين المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية، وعدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والمشائخ، بوادي وصحراء حضرموت، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن تفهمه لطبيعة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن وتراجع قدراته الشرائية، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية. لافتاً إلى خطط الحكومة لتخفيف المعاناة والتداعيات المختلفة على معيشة وحياة المواطنين اليومية، وحرصها على خلق التنافس الإيجابي بين المحافظات بما ينعكس على التنمية وخدمة المواطنين.
وعود يتبعها تنفيذ على أرض الواقع
وعودة إلى زيارته لمديريات ساحل محافظة حضرموت، وجه رئيس مجلس الوزراء، عقب إطلاقه وعد بجعل حضرموت، نموذجاً في التنمية والتطور، بإنشاء محطة كهرباء جديد بقوة 100 ميجاوات في ساحل المحافظة، وبحل الكثير من الإشكالات التي يعاني منها المواطنين في مختلف مناحي الحياة.
وفي خضم التحديات والصعوبات، التي تواجهها حكومته، يعمل الدكتور معين عبدالملك، على التغلب على كل هذه التحديات والصعوبات، وعدم الوقوف أمامها دون لجمها.. مؤكداً عزم الحكومة، على القيام بواجباتها، والعمل بكل جدية على تجاوز كافة التحديات والصعوبات.. والمضي قدما في استكمال عملية تحسين مستوى الخدمات، وتنفيذ اتفاق الرياض واستعادة الدولة.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، في إطار معركة وجهود الحكومة المستمرة، في المجالات التنموية والخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية، في كلمة له، في الحفل الذي أقامته السلطة المحلية بمحافظةحضرموت، مؤخراً، بمناسبة الذكرى الخامسة لتحرير ساحل المحافظة، ان الحكومة وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، عازمة على تحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي بالتوازي مع المعركة المصيرية لاستكمال انهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة..
الاهتمام بشريحة الصيادين
وتأكيداً منه، على اهتمامه بشريحة الصيادين وأسرهم، والمستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر من قطاع الأسماك، من شرائح المجتمع، شدد دولة رئيس الوزراء، على ضرورة وضع خطة عاجلة لمعالجة انخفاض الإنتاج السمكي في حضرموت، والعمل على تحسين بيئة عمل الاصطياد، بما في ذلك إمكانية دعم القوارب المحسنة للاصطياد بدلا عن القوارب التقليدية، وتحسين مراكز الانزال السمكي وانشاء كواسر والسنة بحرية ..
ولفت اثناء لقائه مع ممثلي الجمعيات السمكية وهيئة المصائد بساحل حضرموت، نهاية شهر ابريل المنصرم، الى حرص الحكومة على تنمية القطاع السمكي والاهتمام به كقطاع واعد وثروة هائلة تمتلكها اليمن وينبغي الاستفادة منها.
تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي
ولكون قطاع الأسماك، أحد الروافد الاقتصادية الهامة في اليمن ومصدر دخل الكثير من المواطنين ، وجه رئيس الوزراء بالتسريع بتفعيل عمل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وتنفيذ اللوائح والقوانين للحفاظ على الثروة السمكية من العبث، وحل مشكلات التصدير.. مشيرا الى ضرورة العمل التكاملي لتجاوز الاضرار التي لحقت بالقطاع السمكي والصيادين جراء الأعاصير التي شهدتها حضرموت في الفترة الماضية، واستعادة الإنتاج الى وضعه الطبيعي.
وأكد التزام الحكومة بتوجيه العناية إلى قطاع الأسماك، كأولوية ملحة في خططها وسياساتها ورؤيتها الكلية نحو تطوير الاقتصاد الوطني وتخفيف الفقر وتحقيق الامن الغذائي.
وعبر ممثلو الجمعيات السمكية وهيئة المصائد، عن تقديرهم لرئيس الوزراء على عقد هذا اللقاء والاستماع اليهم وما ابداه من تفاعل لحل المشكلات القائمة وفق الأولويات والإمكانات المتاحة.. مشيرين الى أهمية الصيانة الدورية للمشاريع السمكية وانشاء السنة بحرية وكواسر.
إستقرار الكهرباء
وضمن اللقاءات المتواصلة التي يعقدها دولة رئيس الوزراء، في محافظة حضرموت، التقى، عدد من ممثلي شركات الطاقة ومستوردي المشتقات النفطية، ووجه بجدولة سداد المديونيات المستحقة لشركات تاجير الطاقة في المحافظة، والمتراكمة منذ فترات سابقة، وإيجاد آليات لاستمرار التعاون لضمان استقرار تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين، وتخفيف المعاناة عنهم، باعتبار ذلك مسؤولية تشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص. مشددا على ضرورة وضع خطط عملية للانتقال الى استخدام الوقود الأقل كلفة بدلا من الاعتماد على وقود الديزل الذي يستنزف الموارد بشكل لم يعد مقبولا.
إصلاحات حقيقية
ووعد معين عبدالملك، بتحقيق المزيد من الإصلاحات الحقيقية على أرض الواقع، في قطاع الكهرباء . مردفاً: "امامنا فرصة هذا العام لتحقيق إصلاحات حقيقية في قطاع الكهرباء، ورفع المعاناة عن المواطنين، وهذه ليست مسؤولية الحكومة وحدها بل لابد من دور محوري وفاعل للقطاع الخاص والسلطات المحلية".
وتطرق معين عبدالملك، الى خطط الحكومة وعلى ضوء منحة المشتقات النفطية المقدمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، لتأمين استقرار خدمة الكهرباء لدى المواطنين، والشروع في وضع حلول مستدامة باليات اكثر كفاءة واقل تكلفة.. مشيرا الى الأوضاع الصعبة التي تمر بها المالية العامة للدولة جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية.
تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية
وأكد رئيس الوزراء، ان الحكومة وبالتعاون مع السلطة المحلية، ستمضي بشكل عاجل في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بانشاء محطة كهربائية جديدة في ساحل حضرموت بقدرة 100 ميجاوات تعمل بالغاز.. لافتا الى أهمية تكاتف الجهود والشراكة بين الحكومة والسلطات المحلية والقطاع الخاص للنهوض بقطاع الكهرباء وتجاوز التحديات الراهنة.
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
وبهدف تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، التقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أثناء زيارته إلى المكلا، قيادة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة حضرموت، وعدد من رجال الاعمال والمستثمرين.
وتناول اللقاء، الدور الذي ينبغي ان يضطلع به القطاع الخاص في المرحلة الراهنة، بما في ذلك إمكانية إقامة شراكات في المجالات الاستراتيجية مثل قطاع الكهرباء والبنية التحتية، وحل الاشكالات القائمة..
توفير بيئة استثمارية
وناقش رئيس الوزراء مع قيادة الغرفة التجارية ورجال الأعمال والمستثمرين، اثناء اللقاء المشاكل القائمة في ميناء المكلا، وبدائل تسريع تخليص الشحن، وتوفير البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب المزيد من الاستثمارات من خلال تحسين البنى التحتية، والحفاظ على حقوق الملكية التجارية، وتوثيق أراضي المشاريع الاستثمارية.
مشاريع هامة في قطاع النقل
ووجه رئيس الوزراء، الوزارات المختصة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بإنشاء عدد من المشاريع الهامة في قطاع النقل، منها إنشاء ميناء جاف والسنة بحرية في المكلا، وبشكل عاجل لتسريع إجراءات الشحن، وعوامة لتسهيل دخول المشتقات النفطية في ميناء المكلا، والعمل على دراسة إمكانية انشاء موانئ مستقبلية..
وكلف وزير الاشغال العامة والطرق بالبحث عن التمويل اللازم لاستكمال الطريق الدائري في المكلا، بهدف تسهيل تنقل البضائع والحركة التجارية والمواطنين.
حلول عاجلة لمشكلة أراضي الاستثمار
وحرصا منه على وضع حلول عاجلة ومستدامة، لمشكلات أراضي الاستثمارات، بما فيه مشكلة الأراضي الممنوحة لمشاريع لم تنفذ منذ عدة سنوات، إلزم الدكتور معين عبدالملك، الهيئة العامة للأراضي ومحافظ حضرموت باستكمال توثيق أراضي المشاريع الاستثمارية القائمة.. موجها باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة بسحب الأراضي التي منحت لمشاريع استثمارية منذ سنوات ولم يتم بدء العمل فيها، وفقا للقوانين والتشريعات النافذة.
تفاعل إعلامي وسياسي وشعبي كبير
وفي سياق متصل، أشاد الكثير من الصحفيين والإعلاميين والمحلل السياسيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في اليمن، بزيارات دولة رئيس مجلس الوزراء، الميدانية لمحافظتي حضرموت ومأرب، لافتين الى أهميتها في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء..
وتداولوا صور ومقاطع فيديو من زيارات دولة رئيس الوزراء، للمكلا وغيل باوزير وسيئون وتريم، توثق افتتاحه ووضعه حجر الأساس للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية، وتلمسه احتياجات المواطنين.
زيارة ناجحة
واكد المتفاعلون مع زيارات الدكتور معين عبدالملك وعدد من أعضاء حكومته، إلى نجاح دولته، في إحداث تغييرات جذرية في المجالات الخدمية والتنموية في حضرموت، ابتداء بالتوجيه بإيجاد حلول لمشكلة الكهرباء، من خلال إنشاء محطة توليد طاقة جديدة بقوة 100 ميجاوات، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للعمل بشكل تكاملي في معالجة العديد من الإشكالات في الموانئ والنقل البحري، والأراضي المخصصة للاستثمارات، وبتوجيهه بتخصيص ملياري ريال لإصلاح الاضرار التي خلفتها كارثة السيول، ودعم المواطنين المتضررين..
إشادة بإسناد الحكومة للسلطة المحلية بحضرموت
وأشادوا بإسناد حكومة الدكتور معين عبدالملك، للسلطة المحلية في محافظة حضرموت، للقيام بمهامها وواجباتها، تجاه المواطنين على المستوى المحلي، ومتابعته المستمرة، لسير معارك أبطال الجيش والمقاومة الشعبية، ضد مليشيا الحوثي الانقلاب في مختلف الجبهات.
وأكدوا أن الجهود المبذولة من قبل رئيس الوزراء، في الجوانب الخدمية والتنموية والامنية وفي الجانب العسكري، تمنح أبناء الشعب اليمني، الاطمئنان بوجود حكومة وطنية ترعى مصالحهم وتدافع عن منجزات وأهداف ثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963، التي ضحى في سبيلها اليمنيون بقوافل من الشهداء.
وتطلع الصحفيون والاعلاميون والمحللون السياسيون والنشطاء، إلى قيام السلطتين المحلية والتنفيذية بمحافظة حضرموت، بمتابعة تنفيذ المشاريع التي وضع لها حجر الأساس، رئيس الوزراء، وكذلك التي وجه بتنفيذها، ورفع تقارير دورية عن ذلك إلى رئاسة الوزراء، في سبيل الوقوف على أي إشكاليات قد تعيق أو تأخر تنفيذ المشاريع، والعمل على حلها أولا بأول عبر تدخل مباشر من رئيس الحكومة.