أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إصابة 10 شبان، منهم 5 نقلوا إلى مستشفى رفيديا وإصابة واحدة خطيرة في الرقبة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
وتنوعت الإصابات بين رصاص حي ورصاص مطاطي، وفقا للهلال الأحمر.
وقالت مراسلة الحرة إن المواجهات اندلعت عقب تظاهرات للفلسطينيين قرب نابلس احتجاجا على بناء بؤرة استيطانية في جبل صبيح التابع لبلدة بيتا.
وأضافت أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا قنابل غاز مسيل للدموع على المحتجين الفلسطينيين الذين حاولوا التقدم نحو جبل صبيح، في محاولة لتفريقهم.
وتأتي المظاهرة بعد دعوات من نشطاء في القرى والبلدات المجاورة لمدينة نابلس للتظاهر احتجاجا على بناء "بؤرة استيطانية غير شرعية" في جبل صبيح.
كما دعت بعض القوى "الوطنية والإسلامية" للخروج في تظاهرات عند نقاط التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني اليوم عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.
وتأتي التحركات من قبل الشبان والنشطاء رفضا لقيام عدد من المستوطنين بعمليات بناء غير شرعي.
وعلى جانب آخر، انطلق عصر اليوم ماراثون رياضي رمزي من حي الشيخ جراح في القدس، المهدد سكانه بالإخلاء، إلى حي بطن الهوى في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وهي فعالية رمزية تضامنية مع السكان.
ونقلت هيئة بث الكيان الصهيوني، في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والدوائر الأمنية يستعدان لاحتمال تصعيد الأوضاع بمناسبة "ذكرى نكسة يونيو" أو ما يعرف "بحرب الأيام الستة".
ورفع قوات الاحتلال مستوى التأهب، وأشار مصدر عسكري لهيئة البث إلى أن أجهزة الاحتلال الأمنية ستعمل على الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية والقدس والمدن المختلطة.