تعهد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، روغيريو كابوكلو، بتبرئة اسمه في تحقيق تجريه لجنة الأخلاقيات، الاثنين، مع انتشار مزاعم تتعلق بالتحرش في وقت حساس قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة "كوبا أميركا"، والمباراة النهائية للتأهل لكأس العالم. 

واتخذت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الأحد، قرارا بوقف كابوكلو من منصبه لمدة 30 يوما، لكنها لم تذكر السبب، وذلك بعد أن نشرت مواقع إخبارية برازيلية تقارير تزعم أنه اعتدى جنسيا على موظفة. 
 
وقال كابوكلو في مقابلة مع قناة "إي إس بي إن برازيل"، الاثني، "لا أستطيع أن أقول أي شيء عن (المزاعم) لأنه سيتم التعامل معها من خلال دفاعي". 

وأضاف: "أنا بريء. أنا متأكد تمامًا من أنني سأثبت ذلك. ولا شك في أنني سأعود (كرئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم)".
 
ونفى كابوكلو أيضا تقارير عن أن لاعبي البرازيل ناقشوا مقاطعة كأس "كوبا أميركا"، التي تبدأ الأحد.  

وأفات مصادر نقلا عن لاعبين في المنتخب البرازيلي، أنهم سيلعبون في البطولة كما هو مخطط لها وسيصدرون إعلانًا رسميًا، الثلاثاء، بعد مباراة التأهل لكأس العالم ضد باراغواي.
 
وقال مصدر مقرب من اللاعبين لرويترز، إنهم "يريدون الإعلان عن الحاجة للمنافسة في وقت مثل هذا".

تبدأ بطولة "كوبا أميركا" في 13 يونيو وتنتهي بالمباراة النهائية في 10 يوليو في ريو دي جانيرو.

وتم اختيار البرازيل، الأسبوع الماضي، لاستضافة البطولة التي تشارك فيها 10 فرق من أميركا الجنوبية قبل أسبوعين فقط من موعد انطلاقها.
 
وجاء الاختيار المفاجئ بعد استبعاد كولومبيا كمضيف بسبب الاضطرابات المدنية في البلاد وانسحاب الأرجنتين المشاركة في الاستضافة بسبب انتشار فيروس كورونا.

*المصدر : رويترز