أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 عن عشر حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الحالات المتعلقة بالبطولة إلى 132 حالة.
ويوم أمس السبت، كتب الاتحاد الهولندي للتجذيف على تويتر أن المتسابق فين فلورين أصيب بكورونا واضطر إلى الانسحاب من أولمبياد طوكيو.
ويأتي ذلك بعد إصابة أحد العاملين في فريق التجذيف الهولندي بفيروس كورونا.
وفي الأسبوع الماضي أصيبت لاعبة التايكوندو الهولندية ريشمي أوجينك ومواطنتها المتزلجة كاندي ياكوبش بكورونا أيضا.
وانطلقت الألعاب يوم الجمعة الماضي بعد تأجيلها لمدة عام، واضطر المنظمون لإقامة الألعاب بدون جماهير، لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وأقيم حفل الافتتاح بدون الرقصات الجماعية المعتادة والمنصات الضخمة ووفرة الراقصين والممثلين والأضواء المرتبطة بالاحتفالات الماضية.
ولخص الفيديو الافتتاحي في الحفل مسار طوكيو إلى الألعاب والتحديات التي واجهها العالم منذ اختيار العاصمة اليابانية طوكيو في 2013 لاستضافة الحدث.
وأظهر الفيديو في 2020 كيف ضربت جائحة كورونا العالم وتسببت إجراءات العزل العام في قرار لا سابق له بتأجيل الأولمبياد قبل أربعة أشهر فقط من حفل الافتتاح، والتقلبات والغموض في استعدادات الرياضيين في العزل.
كما غاب عدد من كبار الرعاة والقادة الاقتصاديين مما يسلط الضوء على المعارضة القوية للحدث في اليابان المنهكة من فيروس كورونا.
ورفع مئات المحتجين لافتات تحمل شعار "الأرواح فوق الأولمبياد" حول الاستاد وهتف البعض "أوقفوا الأولمبياد".
وحصل ثلث اليابانيين فقط على جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا، مما أثار مخاوف من أن تساهم الألعاب في تفشي الفيروس.