الرئيس الأمريكي "بايدن" يعزّي ذوي ضحايا مرفأ بيروت ويعلن مساعدات إضافية للبنان
الاربعاء 4 أغسطس 2021 الساعة 19:56

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، مساعدات إنسانية إضافية للبنان بقيمة 100 مليون دولار، وطالب بيروت بإجراء إصلاحات لإخراج البلد من أزماته.

وبمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأليمة لانفجار بيروت، نشرت صفحة البيت الأبيض على موقع يوتيوب كلمة مصورة للرئيس الأميركي، حيث بعث بأحر تعازيه لكل من جرحوا وفقدوا أحباءهم والذين ما زالوا يكافحون للتعافي من صدمة الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020. 

وقال البيت الأبيض أنه "في إطار مؤتمر دعم الشعب اللبناني، أعلن الرئيس بايدن عن 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة، بالإضافة إلى ما يقرب من 560 مليون دولار من المساعدات الإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة في لبنان على مدى العامين الماضيين".

بايدن قال في كلمته إن معاناة الشعب اللبناني تزداد بسبب الأزمة الاقتصادية، وإن على العمل أن يبدأ الآن لإخراج لبنان من هذه الأزمة.

وقال إن المساعدات الخارجية للبنان لن تكون كافية أبدا ما لم يلتزم القادة هناك بتنفيذ العمل الضروري لإصلاح الاقتصاد ومحاربة الفساد.

وفي ذكرى مرور عام على الانفجار المفجع الذي شهده مرفأ بيروت، أبدى سكان العاصمة اللبنانية، الأربعاء، مشاعر غضب وحزن إذ لا يزال كثيرون في حالة حداد يطالبون بتحقيق العدالة.

ورغم انقضاء عام على الانفجار الذي نتج عن تخزين كمية هائلة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون مراعاة ضوابط السلامة، لم يحاسب مسؤول كبير واحد عما حدث مما يثير غضب كثيرين من اللبنانيين في وقت تعاني فيه البلاد من انهيار مالي.

وتعثر التحقيق اللبناني في الانفجار برفض طلبات لاستجواب بعض كبار الساسة ومسؤولين سابقين.

"ارفعوا الحصانة عن المسؤولين".. مظاهرات في بيروت أحياءً لذكرى انفجار المرفأ

انطلقت بعد ظهر الأربعاء،مسيرات عدة في بيروت، بمناسبة مرور سنة على انفجار المرفأ الذي أودى بحياة أكثر من مئتي شخص، ودمر أحياء في المدينة وفاقم انهياراً اقتصادياً ينهش البلاد.

وسقط أكثر من 200 قتيل وأصيب آلاف في الانفجار الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق والذي شعر به سكان في قبرص على بعد أكثر من 240 كيلومترا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود الضغوط الغربية من أجل الإصلاح في لبنان، إنه ينبغي لزعماء البلاد إطلاع الشعب على الحقيقة، وانتقد النخبة الحاكمة مجددا لفشلها في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.

وينظم أقارب الضحايا مظاهرات للمطالبة بإحقاق العدل لمن فقدوا أرواحهم.

متعلقات