بايدن يدعو الأمريكيين إلى أخذ لقاحات كورونا ويشيد بتطورات "مشجعة"
الاربعاء 4 أغسطس 2021 الساعة 20:23

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأميركيين الذين لم يتلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد إلى القيام بتلك الخطوة سريعا، مشيدا بالإشارات "المشجعة" على زيادة نسبة التطعيم خلال الفترة الماضية.

وأعلن الرئيس الأميركي في خطاب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 110 ملايين جرعة لقاح لنحو 65 دولة حول العالم، "مجانا وبلا مطالب ولا مصالح. نريد فقط إنقاذ حياة الناس، وسوف نستمر بإعطاء عشرات الملايين من اللقاحات للعالم وكذلك الفحوصات والأجهزة الوقائية لمكافحة الفيروس".

وقال إن هدف الولايات المتحدة من التبرعات "ببساطة يكمن في إنقاذ الأرواح"، وأن هذا "يعكس قيمنا.. في أوقات الشدة الأميركيون يمدون يد المساعدة للجميع".

وأشار الرئيس الأميركي إلى زيادة فرص الإصابة بالفيروس بين من لم يتلقوا اللقاحات، لكنه أشار إلى زيادة الإقبال على التطعيمات بنسبة 35 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين، وقال إن هناك نحو 30 مليون شخص أخذوا اللقاحات في الأيام السبعة الأخيرة.

وندد الرئيس الأميركي بحكام الولايات "الذين لم يفعلوا الشيء الصحيح" لمكافحة المرض، مع قيامهم بتقييد فرض إجراءات ارتداء الكمامات أو تشجيع الناس على أخذ التطعيمات، وقال لهم:"استخدموا سلطاتكم لفعل الشيء الصحيح".

وقال لمن لم يتلقوا التطعيمات بعد: "إذا كنت غير مطعم، أرجوك احصل على اللقاح، واستمع إلى هؤلاء المرضى الذي أدخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19" وأضاف: "التطعيمات ليست مسألة سياسية. هي مسألة حياة أو موت".

وحول الجهود الأميركية لمكافحة الفيروس خارج الحدود، قال إنه منذ بداية رئاسته أعلن بوضوح" عن توفير اللقاحات للعالم، وليس فقط للداخل. لا توجد حواجز لمنع الفيروس عبر الحدود".

وتابع في كلمته: "كما أن الاقتصاد الأميركي يتعافى، يجب أن يتعافى الاقتصاد العالمى أيضا. أميركا تساعد العالم، وساهمنا أكثر من أي دولة أخرى في توفير اللقاحات".

وتعهد الرئيس الأميركي في خطابه بتوفير 500 مليون جرعة إضافية لنحو 100 دولة وإرسالها نهاية الشهر الجاري.

ودعا بايدن "الدول الغنية الأخرى" التي قامت بتوفير احتياجات مواطنيها من اللقاحات ولديها المقدرة على التبرع لدول العالم الأخرى التي تحتاج إليها إلى القيام بذلك.

وأرسلت الولايات المتحدة هذه اللقاحات، وفق بيان للبيت الأبيض، إلى أكثر من 60 دولة عبر "آلية كوفاكس" الدولية لتوفير لقاحات إلى الدول الفقيرة، وكذلك بالتعاون مع شركاء مثل الاتحاد الأفريقي أو مجموعة الكاريبي "كاريكوم".

وقال البيت الأبيض إن الإدارة ستواصل العمل مع "كوفاكس" والشركاء الآخرين لضمان تقديم هذه اللقاحات "بطريقة عادلة وتتبع البيانات العلمية والصحية العامة".

متعلقات