قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن تعزيز التجارة البحرية مهم لازدهار وتقدم الأمم.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول أمن الملاحة البحرية، أكد بلينكن ثقته بأن "إيران هي المسؤولة عن الهجوم الأخير غير المبرر على سفينة ميرسر ستريت".
ودعا إلى "إعادة الالتزام بالدفاع عن النظم والقواعد البحرية"، مؤكدا أنه يؤيد "سيادة وسلامة الدول في حماية حدودها المعترف بها بما في ذلك الحدود البحرية".
وأضاف بلينكن أن هناك "أعمال استفزازية في بحر الصين الجنوبي تهدد السفن".
وكانت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، نشرت، الجمعة، مجموعة صور قالت إنها تُظهر أن إيران كانت قد صنعت طائرة مسيرة على غرار "الكاميكاز"، واستخدمتها في الهجوم الذي اتُهمت بتنفيذه ضد ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، التي تديرها إسرائيل، قبالة سواحل عمان، يوم 30 يوليو.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها إن فريق التحقيق المتخصص بالمتفجرات العامل على متن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" حلل حطام الطائرة المسيرة التي استهدفت الناقلة، وتوصل إلى أنها "تقريبا مطابقة لنماذج سابقة من طائرات إيران الهجومية المسيرة أحادية الاتجاه".
وكانت الناقلة "ميرسر ستريت" قد تعرضت لهجوم مميت خلال إبحارها في بحر العرب، حيث تعرضت الناقلة التي يديرها رجل أعمال إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل اثنين من بحارتها.
وأعقب الهجوم بأيام محاولة اختطاف فاشلة لناقلة النفط "أسفلت برنسيس" قبالة سواحل الفجيرة واتُهمت فيها إيران أيضا.
وبينما تنفي إيران تلك الاتهامات بشدة، يعتقد الإسرائيليون أن السفينة استهدفت بسبب تشغيلها من قبل شركة يملكها رجل أعمال إسرائيلي.