أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن سلوك إيران يمثل خطرا على الإقليم، مضيفة "نحن والحلفاء قلقون".
وقالت إن طهران تواصل دعم الميليشيات الإرهابية وتستثمر بها.
كما أضافت "قادرون عسكريا على التعامل مع إيران، ولدينا ميزة التفوق عليهم".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان الجمعة، أن المسيرات التي ضربت الناقلة "ميرسر ستريت" في 29 يوليو الفائت، إيرانية.
وأكدت أن فريقاً متخصصاً في المتفجرات من حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغن" فحص الأدلة وأجرى مقابلات مع أفراد الطاقم الناجين.
أضرار جسيمةفقد كشف الفريق أن الناقلة تعرضت لهجومين فاشلين من طائرات مسيرة في مساء 29 يوليو، مشيرة إلى أن الطاقم أبلغ عن الهجمات عبر نداءات استغاثة. ووجد المحققون بقايا صغيرة لطائرة واحدة على الأقل من الطائرات بدون طيار في الناقلة، والتي استعادها الطاقم من مياه البحر.
كذلك، توصل الفريق إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالناقلة كانت نتيجة هجوم ثالث بدون طيار في 30 يوليو.
من جانبهم، أكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع في بيان أن إيران تهدد الأمن والسلام الدوليين، وأن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أنها وراء هجوم على الناقلة ميرسر ستريت في بحر العرب.
هذا وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيّرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.
بدورها، تنصّلت إيران من المسؤولية تماماً، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران، سعيد خطيب زاده، الأخبار المنتشرة بأنها مريبة، نافياً ما تردد عن احتمال اختطاف السفينة من قبل القوات العسكرية الإيرانية أو القوات التابعة لإيران.