فتحت مراكز التصويت في المغرب أبوابها صباح الأربعاء في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على الفوز فيها لمواصلة رئاسة الحكومة الائتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.
وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة للناخبين من الثامنة صباحا وحتى السابعة ليلا بالتوقيت المحلي لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 وأعضاء مجالس المحافظات والجهات (أكثر من 31 ألفا).
وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد.
ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية ليل الأربعاء الخميس.
يتوجه الناخبون في المغرب الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على تصدرها للاستمرار في رئاسة الحكومة التي يقودها منذ عشرة أعوام، وينافسه خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رجل الأعمال عزيز أخنوش.
ويراهن نحو ثلاثين حزبا على إقناع نحو 18 مليون مغربي مسجلين في القوائم الانتخابية بالمشاركة في التصويت لتجاوز نسبة 43 بالمئة المسجلة قبل خمسة أعوام. علما أن عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا، من أصل 36 مليونا من سكان المملكة.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكل حكومة جديدة لخمسة أعوام.
ويمنح الدستور الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.
فرانس برس