ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أن كوريا الشمالية احتفلت بذكرى مرور 73 عاما على تأسيسها بإقامة عرض عسكري ليلي في العاصمة، ونشرت صورا لصفوف الجنود الذين ارتدوا سترات للوقاية من المواد الخطرة لكنها خلت من الصواريخ الباليستية.
كما خلى العرض من ارتداء الحاضرين، بمن فيهم زعيم البلاد كيم جونغ أون، الكمامات الواقية من انتشار عدوى مرض كوفيد-19.
لكن صحيفة رودونغ سينمون، الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم، نشرت صورا لأفراد ارتدوا سترات برتقالية اللون واقية من العدوى وكمامات طبية في رمز واضح لجهود مكافحة جائحة كورونا وهم يسيرون جنبا إلى جنب مع الجنود الذين يحملون البنادق، بحسب ما نقلته رويترز.
ولم تعلن كوريا الشمالية أي إصابات مؤكدة بمرض كوفيد-19، لكنها أغلقت حدودها وفرضت قيودا صارمة للوقاية معتبرة الجائحة خطرا يهدد كيان الوطن.
وشمل العرض استعراض بعض الأسلحة التقليدية منها منصات إطلاق صواريخ متعددة، وجرارات تحمل صواريخ مضادة للدبابات.
فيما لم تشاهد أي صواريخ باليستية، كما لم يرد ذكرها في التقارير.
ولم يلق كيم كلمة بهذه المناسبة بخلاف ما حدث في أكتوبر الماضي عندما تفاخر بالقدرات النووية للبلاد، واستعرض صواريخ باليستية عابرة للقارات لم يسبق مشاهدتها خلال عرض عسكري قبل الفجر.
ولأول مرة منذ 2013 تنظم بيونغيانغ عرضا بمشاركة الحرس الأحمر البالغ قوامه 5.7 مليون فرد، والذي تأسس كقوة احتياط بعد جلاء القوات الصينية التي حاربت إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب الكورية بين 1950 و1953.