كشف الأسطول الخامس الأميركي، الخميس، عن إطلاق قوة جديدة، تستخدم الطائرات المسيرة، وغيرها من الوسائل التي لا تحتاج إلى عنصر بشري، بهدف تعزيز "الردع" في منطقة عملياته.
وأوضح حساب الأسطول الخامس على تويتر أن إطلاق "القوة رقم 59"، يهدف إلى دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي بسرعة مع العمليات البحرية.
وأضاف أن "القوة 59"، هي أول قوة تابعة للبحرية الأميركية من نوعها.
كما أصدرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، بيانا قالت فيه إن القوة الجديدة ستعتمد على "الشراكات الإقليمية والتحالفات".
وأشارت إلى أن "الهدف الأساسي من قيامنا بذلك هو (..) تعزيز وعينا بالمجال البحري، وثانيا، زيادة الردع".
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع، وتشمل الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي. وتضم المنطقة 21 دولة، و3 نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.
وقال الناطق باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز "إنها قوة عمل مكرسة لدمج سريع للأنظمة غير المأهولة (المسيّرة عن بعد) والذكاء الاصطناعي مع العمليات البحرية.
وأضاف لوكالة "فرانس برس": "عندما نتحدث عن تكامل أنظمة جديدة غير مأهولة، فإننا نتحدث عن أنظمة يمكن استخدامها تحت الماء، وعلى الماء، وفوقه"، في إشارة إلى طائرات مسيّرة ووسائل أخرى يمكن التحكم بها عن بعد.
وتأتي تلك التطورات في ظل توتر متزايد مع إيران بالفترة الأخيرة، والشهر الماضي اتهم وزراء خارجية مجموعة السبع إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة، وقع في 29 يوليو، على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل، وأسفر عن مقتل جندي بريطاني سابق ومواطن روماني.
ونفت إيران بشدّة وجود أي صلة لها بالهجوم الذي وقع مع تصاعد التوتر في المنطقة وفي مفاوضات البرنامج النووي الإيراني.
كما أُلقي اللوم على إيران في اختطاف ناقلة في خليج عمان في أغسطس.