أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين، جراء قصف جوي روسي بثلاثة غارات أصابت ورشة عمال مدنيين يعملون بقطاف الزيتون، في محافظة إدلب، شمالي سوريا.

ونوه المرصد إلى الغارة استهدفت أطراف قرية تلتيتا التي يقطنها مواطنون سوريون من أتباع طائفة "الموحدين الدروز". في منطقة جبل السماق شمال غربي إدلب.

وكانت المقاتلات الروسية قد استهدفت في وقت سابق مواقع فصائل إسلامية في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وتزامن ذلك بالتزامن مع تحليق طائرتين حربيتين في أجواء منطقة "خفض التصعيد".

ويقيم في محافظة إدلب، أكثر من 4 ملايين مدني، ومنهم مليونين في مخيمات النازحين، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وتعاني الغالبية منهم من أوضاع مأساوية للغاية، في ظل استمرار العمليات العسكرية من جانب النظام السوري وروسيا، وانعدام فرص العمل في المنطقة المحاصرة التي يتواجدون فيها.

وتسبب النزاع السوري بمقتل نحو نصف مليون شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

* نقلا عن الحرة