وصل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة، الأربعاء، في زيارة رسمية تؤشر على زيادة تقارب العلاقات بين الإمارات وتركيا بعد سنوات من التوتر.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بن زايد في مراسم رسمية في مجمع القصر الرئاسي.
ومن المقرر أن يبحث بن زايد خلال الزيارة "العلاقات الثنائية في جميع أبعادها كما ستتم مناقشة خطوات تحسين العلاقات"، فضلا عن قضايا إقليمية ودولية، وفقا لبيان نشرته الرئاسة التركية، الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الإمارات الرسمية "وام" إن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من الرئيس التركي، مضيفة أنها ستبحث "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة".
ومرت العلاقات بين الإمارات وتركبا بفترة صعبة على مدى سنوات، إذ دعم كل منهما طرفا مختلفا في النزاع في ليبيا، بينما تختلف مواقفهما أيضا في قضايا إقليمية أخرى بينها الموقف من الإسلام السياسي الذي ترفضه أبوظبي.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للتقارب مع خصومه الإقليميين، بما في ذلك مصر، في مسعى للخروج من العزلة الدبلوماسية التي فاقمت الضغط على اقتصاد تركيا والاستثمارات الأجنبية فيها.