قال مسؤولون، الجمعة، إن مفاوضي إحياء اتفاق إيران النووي، المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، توقفوا مؤقتا بعد خمسة أيام من المحادثات، وسوف يجتمعون الأسبوع المقبل.
وقال الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، للصحفيين: "لقد حددنا التحديات المقبلة، وسوف نستأنف العمل في فيينا الأسبوع المقبل".
وأضاف "أمامنا تحديات كبيرة، والوقت محدود، ويسود شعور بالإلحاح والعجالة، ولكن قبل كل شيء: نحن بحاجة إلى تقارب معين في السياسات لبدء التفاوض".
واجتمع الموقعون المتبقون على الاتفاق النووي - إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا - في فندق باليه كوبورغ، الذي تم توقيع الاتفاق فيه قبل ستة أعوام.
وأقام وفد أميركي برئاسة المبعوث الخاص لإدارة بايدن إلى إيران، روبرت مالي، في فندق قريب، وأطلعه المفاوضون على مسار المحادثات.
وأعرب الأوروبيون الجمعة عن "خيبة أملهم وقلقهم" بعد أيام قليلة من استئناف المفاوضات في فيينا بشأن الطاقة النووية الإيرانية بحسب دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وقال الدبلوماسيون إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو. وأضافوا أن المحادثات ستستأنف "الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كانت هذه الخلافات يمكن التغلب عليها ام لا".
وأضافوا "ليس من الواضح كيف سيكون ممكنا سد هذه الفجوة في إطار زمني واقعي على أساس المشروع الإيراني".
ورغم هذه التصريحات القاسية، قال الدبلوماسيون الأوروبيون إنهم "منخرطون بشكل كامل في البحث عن حل دبلوماسي" مشددين على أن "الوقت ينفد".