بلقطات فريدة للطبيعة حملت في داخلها تفاصيل الإرث الحضاري للإنسان السعودي وعشقه للطبيعة المحيطة به، استطاع المصور محمد التمياط أن يحقق جماهيرية من خلال صور مميزة قمها لمتابعيه، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحصان مع طائر ظهرت بشكل احترافي.
وفي حديث مع "العربية.نت" أوضح أن هذه الصورة تم التقاطها في اسطبل صديقه في (ركن الخيل)، حيث خرجت اللقطات بصورة مرضية بعد أن طور الفكرة بأن يكون الخيل والطير في بيئة تمثلها وتمثل الإرث التاريخي للمملكة.
وقرر أن تكون الصورة في صحراء النفوذ، حيث قطع مع صديقه مسافة 120 كلم للخروج بهذه اللقطة الفريدة للخيل مع الطير وكأنها لوحة فريدة.
كما أوضح أنه "أنتج العديد من الصور للخيول والطيور، فالصورة عنده أبلغ من الكلام، كما أن هناك فلسفة معينة وفكرا لابد أن يكون في الصورة، فهي ليست مجرد لقطة وإنما اصطياد فكرة مميزة وتوثيقها بعدسة الكاميرا".
وأضاف أنه يعشق كل أشكال التصوير ويركز على الطبيعة أو المواقع والأشخاص.
إلى ذلك، أشار التمياط إلى أن بداياته جاءت منذ الطفولة التي ركز فيها على اللقطات الغريبة واللافتة التي يمكن من خلالها أن يخرج بصور احترافية تلفت الانتباه.
وقال إنه تمكن من خلال التعليم الذاتي والتدريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى احترافية التصوير ويحقق نتائج ملموسة قدم من خلالها العديد من الصور والمشاركات في معارض التصوير الضوئي وحصد العديد من الجوائز.
كما بيّن أن هناك زوايا معينة يجب أن يعرفها المصور ليخرج بالنتيجة التي يحلم بها ويحقق احترافية العمل.
وختم حديثه موضحاً أنه يطمح إلى خوض تجارب أكبر في التصوير الفوتوغرافي، وأن يمثل المملكة في المحافل الداخلية والدولية.
في حين تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بعضا من لقطات الخيل مع الطير، ووصفوها بأنها لقطة احترافية تنم عن فكر وذكاء المصور.