فضت الشرطة السودانية مظاهرة احتجاجية للمعارضة، الأربعاء، بالخرطوم.
وفرضت الشرطة طوقا أمنياً حول ميدانين حددتهما الأحزاب المناوئة للحكومة السودانية للتنديد بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة عقب إجازة الموازنة العامة للعام 2018.
وتحولت الاحتجاجات إلى داخل الأحياء، وذلك بعد تفرق المتظاهرين إلى مجموعات عقب إغلاق السلطات الأمنية مداخل الميادين التي حددت لتجمع المتظاهرين، وذلك بعد أن كان مقررا أن تخاطب التجمع، القيادات السياسية للمعارضة.
وكشفت قيادات سياسية عن اعتقال واحتجاز البعض ممن شاركوا في المظاهرة دون تحديد عددهم.
فيما عبر سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمون في السودان خلال بيان لهم عن القلق الشديد من الاحتجاز المطول دون توجيه تهمة لعدد كبير من القيادات السياسيين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان وغيرهم من المواطنين، والمصادرات المتكررة للصحف.
ودعا السفراء الأوروبيون الحكومة السودانية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في أقرب وقت ممكن، وضمان عدم إساءة معاملتهم، واحترام حق الشعب السوداني في حرية التعبير السلمي والتجمع، بما في ذلك حرية وسائط الإعلام.