انتقد الخطاب المعادي للمسلمين:
تقرير أمريكي: (٨٠٪) من سكان العالم يواجهون اعمالا عدائية تقيّد حريتهم الدينية
الخميس 17 أغسطس 2017 الساعة 17:32
متابعات:
نشرت الولايات المتحدة امس الاول تقريرا حول الحرية الدينية تطرق الى جرائم “الابادة” التي ارتكبها تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية، فضلا عن التمييز الديني في انحاء العالم و“الخطاب المعادي للمسلمين” في بعض الدول الاوروبية.
وهذا التقرير هو الاول الذي يُنشر في عهد دونالد ترامب الذي تعرّض لانتقادات بسبب مواقفه المعادية للإسلام خلال حملته الانتخابية.
وككل عام، رسم التقرير المخصص للعام 2016، صورة قاتمة عن وضع حرية المعتقد والعبادة في نحو 200 بلد.
وقال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون خلال تقديمه التقرير في واشنطن إنّ “نحو ثمانين في المئة من سكان العالم يواجهون قيودا او اعمالا عدائية تقيّد حريتهم الدينية“، لافتا الى ان “الاضطهاد الديني والتعصب لا يزالان منتشرين الى حد كبير”.
وعلى غرار العام الماضي، اختارت وزارة الخارجية الأميركية أن تُركّز في تقريرها على “الفظائع” التي يرتكبها جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وقال تيلرسون في مقدمة التقرير ان “تنظيم الدولة الاسلامية استهدف ولا يزال، العديد من المجموعات الدينية والاتنيات، من خلال الاغتصاب والخطف والعبودية، وحتى القتل”.
واستند تيلرسون في حديثه الى “ثلاثة عناصر” قال انها تحدد جرائم الابادة، مشيرا الى “ارتكابات محددة مع وجود نية لتدمير شعب بالكامل او بشكل جزئي”.
وشدّد تيلرسون على أنّ “حماية هذه المجموعات وسواها من الأفراد المستهدفين بهذا التطرف العنيف، تبقى أولوية إدارة ترامب في مجال حقوق الإنسان”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون في التقرير إيران بأنها استخدمت قوانين غامضة تتعلق بالرِدة حول مسألة إعدامها لنحو 20 من الأقليات الدينية خلال العام الماضي.
وفيما يخص الشأن الإيراني أضافت الخارجية الأمريكية أن الحكومة الإيرانية “تواصل مضايقة واعتقال البهائيين والمسيحيين والمسلمين السنة وغيرهم من الأقليات الدينية وفرضت أنظمة على الممارسات الدينية المسيحية لفرض حظر على التبشير”.
وأضافت أن الحكومة الإيرانية تستخدم لغة معادية للسامية وتروج لإنكار المحرقة اليهودية.
متعلقات