إسرائيل تبدأ بإزالة أعمدة حديدية من محيط "الأقصى"
الخميس 27 يوليو 2017 الساعة 11:15
وكالات

بدأت السلطات الإسرائيلية فجر الخميس، بإزالة أعمدة حديدية وممرات، وضعتها في وقت سابق، أمام بوابات المسجد الأقصى، كما أفاد شهود عيان والقناة الإسرائيلية العاشرة. 

لكن شهود العيان قالوا إن بعض الأعمدة ما زالت مكانها، ولم تتم إزالتها بالكامل. 

وهذه الأعمدة التي ما زالت مكانها، مخصصة لكاميرات متطورة قالت إسرائيل إنها عازمة على تركيبها في محيط المسجد الأقصى. 

بدوره، دعا مفتي الديار الفلسطينية والقدس محمد حسين عبر تلفزيون فلسطين (رسمي) المقدسيين للتريث، حتى تجتمع المرجعيات الدينية والمستوى الرسمي وتدرس ما جرى من تطورات. 

وقال إن صلاة الفجر ستقام اليوم الخميس، خارج بوابات المسجد الاقصى. 

وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل الأقصى، في 14 من الشهر الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ احتلاها مدينة القدس الشرقية عام 1967، ثم أعادت فتحه جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكتروني ركبتها، وهو ما قوبل برفض فلسطيني. 

ومنذ بدء الأزمة، يحتشد مئات الفلسطينيين نهارًا والآلاف مساء، في منطقة "باب الأسباط" أحد أبواب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة، لأداء الصلوات، وللتعبير عن "رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد". 

وبدأت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، بإزالة البوابات، ورغم ذلك، مازال الفلسطينيون يؤدون الصلوات في الشوارع القريبة من المسجد، ويطالبون بإزالة "التعديات التي تمت في المسجد، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/ تموز الجاري. 

متعلقات