كلنا نعلم يقينا أن إيران دولة راعية للارهاب بكل أشكاله، فصائل كانت، أو جماعات عقائدية، أو دينية أو طائفية مقيتة، او سلالية حاقدة، في اليمن، وفي شتى بقاع الارض.
هذه الدولة ذات السياسات والتوجهات الغريبة والعجيبة هي في الاساس الدولة الإرهابية رقم واحد في العالم كله، تمارس هذه الاعمال الخارجة عن القيم والدين، والانسانية في وضح النهار ..وامام أنظار سكان دول الشرق والغرب، وشمال وجنوب الكرة الارضية .. متسترة بعباءة الدين وفي الحقيقة لا تعبد سوى الشيطان واطماعها الخاصة.
إيران، وحليفتها قطر، تحولتا اليوم الى كابوس عالمي بل كوني يقلق ويهدد الوجود الانساني في العةلم اجمع .. حيث تقدمان كل أنواع وأصناف الرعاية والدعم للجماعات والفصائل والاحزاب والجماعات الارهابية اينما وجدت .. تحالفتا مع الشيطان وراحتا تنفذان عبر هذه الجماعات والاحزاب مهام وأجندة خارجة عن قيم الانسانية، يهاجمون كل قيم الوحدة والتعايش، والسلام، من اجل خدمة مصالح إيران أولاً وإيران ثانيآ .. إيران ثالثآ.
إيران وقطر تعترفان يوميا، بانهما تدعمان وبقوة، الحوثيين، بالسلاح والمال، والاعلام، الاولى ترسل لهم الخبراء العسكريين والامنيين وحتى في جوانب الاعلام هناك خبرء إيرانيين ولبنانيين يتواجدون في اليمن، يؤدون وظائف تدريب وتأهيل لكوادر الحوثيين في كل المجالات، والاخرى تدعم بالمال وتسخر كل وسائل أعلامها في خدمة الحوثيين ومشروعهم الايراني البغيض.
ونحن كيمنيين وجدنا أنفسنا أمام جماعات أرهابية لجأت الى التدمير والقتل وتشريد السكان هنا وهناك، في صنعاء حيث مازالت مليشيا إيران تسيطر على هذه العاصمة المنكوبة، وتستخدم كل وسائل التعذيب والارهاب والاذلال لسكان بسطاء وجدوا أنفسهم أمام طوفان لايرحم .. مجموعة مستذئيبن لا يؤمنون باي قيم سماوية ولا أنسانية على الاطلاق.
هذه العصابات« إيران، قطر، الحوثيين، داعش، القاعدة» وحتى مسميات أخرى تعمل في مناطق يمنية عديدة وتحت مسميات « مجلس انتقامي» واعضاء وشخصيات بارزة وغيرها من الاطراف التي تنضوي تحت مسمى تحالف الشر ، وجميعها كرست جهودها في سبيل انتاج أعمال العنف وسفك الدماء وزعزعة الامن والاستقرار ، وتخريب المصالح العامة، ونهب ممتلكات ومصالح عامة وخاصة في أكثر من مكان.
وامام هذه الافعال الاجرامية الممنهجة، نجد اليوم بلدنا «اليمن» وحكومتها الشرعية تواجه أشرس حملة ومؤامرة وحرب شرسة لم يشهد لها العالم مثيلا، بل وعلى امتداد تاريخ البشرية منذ ميلاد الارض وحتى وقتنا الراهن.
إيران وقطر ودولة أخرى لن نسميها، جميعها تدعم جماعات متطرفة وخارجة عن النظام والقانون، وعن قيم العدل، والتعايش والسلم الاجتماعي .. وتسعى بشتى الطرق والوسائل الى أستمرار وتمديد الحرب، والخراب، والتدمير، وأطالة بقاء الانقلاب الحوثي، وتمديد معاناة ومآسي وحزن وأسى اليمنيين .. وهي نزعات شيطانية للأسف لا نجد لها مبرر سوى نوع من العبث وممارسة الشر.
وامام هذه الحملة الشرسة والظالمة التي توجهها تلك الدول والاطراف لبلدنا وقيادتنا السياسية وحكومتنا الشرعية .. نحن كيمنيين مطالبين بالوقوف مع ذواتنا، واعادة رص صفوفنا، وتغليب مصالحنا العامة على المصالح والاطماع الشخصية والصغيرة .. ومن ثم نقف وقفة جادة في مواجهة هذا الشر والصلف والقبح الذي للأسف يسعى القائمون عليه الى جر اليمن واليمنيين الى المزيد من دومات الحروب والصراعات والفوضى.
اليمنيين ال30مليون نسمة، وحكمومتهم الشرعية ممثلة بالرئيس «هادي» ورئيس الوزراء «بن دغر» يواجهون ، اليوم، أعداء الانسانية، واعداء التنمية، وأعداء الامن والاستقرار ، وأعداء التعايش، وهؤلاء أعداء البشرية، ممثلة بدول الشر ، إيران وقطر، وعناصرهما الحوثية السلالية، والانقلابي، وداعش، والقاعدة، ومسميات كثيرة، فردية وجماعية، كلها تعمل وفق خطط تدمير شيطانية ممنهجة، وحتما ستنتصر اليمن ، وسندحر كل قوى الشر الايراني القطري الحوثي الانقلابي، وداعش والقاعدة.